ولما طاوعتني الهبتنيولما أعصيتني شوقتني
فياولهي بها قد طوقتني
ويا شوقي بها إذ كلمتني
فيا نجمي لما تبدو أفولا
فهل قل الضياء فأحرقتني
أم الاغراء في ثوب لطيف
به الأطياف كأس أظمأتني
كزهر الروض داعبه نسيم
كعطر الزهر أوصاف طوتني
قصدت المدح فيها قلت شعرا
تذكرت الصفات فأعجبتني
و إن القلب في شوق طهور
ولا ريب الخليله فضلتني
وهل قولي لك شعر مباح
أم الاديان فيه حرمتني
لما تبدي كصماء لشعري
ودقات لقلبك أحرقتني
أنا كالزهر في ظمئ دئيم
أروم السعد في روح هوتني
وأقسم بالاله اقول صدقا
فأفضال لك قد علقتني
أنا كالغيث ترجوه الفيافي
وتسعد إذ بكيت وقد رجتني
الشريفه زينب شلش مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق