الأربعاء، 29 يناير 2025

جدُّ الحياةِ...بقلم كمال الدين حسين القاضي


جدُّ الحياةِ

ولقدْ عرفتكَ من ًقديمٍ صارمَا

 جدُّ الحياة ِمهذبُ الأخلاقِ


أفنيتَ عمركَ في العطاءِ مجددَا

روحَ العلاءِ ونهضةَ الأشراقِ


وبذلتَ منْ طيبِ النفيسِِ أمانةً

للعهدِ والتكليفِ والميثاقِ


وربحتَ منْ فيضِ السماحةِ رفقةً

لايعتريها العيبُ بالأطلاقِ


 ومنحتُ دارَ العلمِ كلِّ مهابةٍ

ومكانةٍ تسموا على الأفاقِ


وسخاءُ جودكَ قدْ علا لمكانةٍ

؟تعلو المكارمَ وقبلةَ الأغداقِ


بصماتُ جهدكَ بالفصاحة قمةٌ

 عندَ الحوارِ وصفحةِ الأوراقِ


كمْ كنتَ تسبحُ في الخيالِ مفكرًا

كيف الحياةُ بلهفةِ الأشواقِ


في حال بعدٍ أو فراقِ قطيعةٍ

إنَّ البعادَ إرادة ُالخلَّاقِ


دينٌ عليَّ أنْ أجدَّ بهمة   

بكلامِ شكرٍ نحوَ كلِّ رفاقي


وتكونُ منْ عمقِ الفؤادِ رقيقةٌ

دونَ التكلفِ وكثرةِ الأنفاقِ


ميُّزتَ بالروحِ اللطيفِ وخفةٍ

فالأصلُ نبتٌ طيبِ الأعراق

بقلم  كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق