في هوى المحبوب
أقْسمْتُ أنِّي في هواها مغْرَمُ
ولأجلِ هذا للقصائدِ أنْظمُ
والله إنَّ لفي الفؤادِ مكانها
والنَّاسُ حولي في غرامي تعلَمُ
ويمينُ ربِّي ذاكَ شأني في الهوى
هذا حقيقي يا رفاقي أقْسِمُ
ماذا أقولُ وأيُّ شعرٍ قد يفي
معَ أنَّ شعري في دلالي بلسَمُ
ولقد أتاني بالفؤآدِ صبابة
فبحبِّ (ليلى) ذا فؤآدي مُفْعَمُ
لكنَّ ليلى في الغرامِ عنيدةٌ
وبليدةٌ وسخيفةٌ تَتَأزَّمُ
ماذا أقولُ لمنْ تزايدَ ظُلمها
وأنا المُتَيَّمُ في هواها أُحرَمُ
أدْمنْتُ حباً لا أقاوم ناره
حتى بَدَأتُ بنارِ حبي أُسْقَمُ
هذا فؤآدي للمتاعبِ ساقني
أين الطبيب لفعلِ شيءٍ يلزمُ
كيف السبيلُ لداءِ قلبي دلني
حار الطبيب بداء قلبٍ يُهْرَمُ
أنا يا رفاقي في غرامي فارسٌ
ما كانَ مثلي في هواها يَهْزَمُ
هذا يميني في ثلاثٍ قلْته
ما كنْتُ يوْماً في غرامٍ أقْسمُ
عبدالعزيز أبو خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق