النَّبِيُّ -صَلَّى الـلَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
جَاءَ النَّبِيُّ مُبَيِّنًا لِلنَّاسِ مَا
أَوْحَى إِلَيْهِ الـلَّـهُ مِنْ قُرْآنِ
فَالدِّينُ جَاءَ مُكَمَّلًا فِي عَهْدِهِ
مَا احْتَاجَ لِلْإِحْدَاثِ وَالْكِتْمَانِ
وَالـلَّـهُ أَشْهَدَنَا أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
قُلْنَا بَلَى عُدْنَا... إِلَى النِّسْيَانِ
ثُمَّ ابْتُلِينَا فِي الْـحَيَاةِ فَفِعْلُنَا
لِقَبُولِهِ قَدْ جَاءَهُ شَرْطَانِ
إِخْلَاصُنَا لِـلَّـهِ شَرْطٌ أَوَّلٌ
وَلِسُنَّةٍ فَاتْبَعْ فَذَاكَ الثَّانِي
هَذَانِ جَمْعُ الْأَمْرِ فَافْهَمْ رَاشِدًا
فَهُمَا بِدِينِ الـلَّـهِ تَوْحِيدَانِ
فِي كُلِّ يَوْمٍ رَاجِعٌ وَمُكَرَّرٌ
بِإِقَامَةٍ لِصَلَاتِنَا وَأَذَانِ
فَتَنَافَسُوا وَتَسَابَقُوا فِي عِلْمِكُمْ
وَتَعَلَّمُوا لِـمَسَائِلِ الْإِيمَانِ
فَالدِّينُ إِسْلَامٌ وَإِيمَانٌ كَذَا
أَعْلَى الْـمَرَاتِبِ جَاءَ بِالْإِحْسَانِ
فَالدِّينُ فِيهِ هَنَاؤُكُمْ وَسَعَادَةٌ
فَلِمَ الْـمُيُولُ إِلَى رَحَى الْكُفْرَانِ
أَتُقَابَلُ النِّعَمُ الْعِظَامُ بِكُفْرِهَا
بَدَلًا مِنَ الْعِرْفَانِ وَالشُّكْرَانِ
قَدْ فَازَ مَنْ لِـلَّـهِ يَشْكُرُ نِعْمَةً
يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا أَخِي بِجِنَانِ
أَمَّا الْكَفُورُ فَلِلْعَذَابِ مَصِيرُهُ
هَلْ تَسْتَطِيعُ تَـحَمُّلَ النِّيرَانِ
يَا رَبِّ إِنِّي قَدْ أَتَيْتُكَ مُسْلِمًا
قَابِلْ عَظِيمَ الذَّنْبِ بِالْغُفْرَانِ
وَأَدِمْ لِيَ التَّوْفِيقَ طُولَ مَعِيشَتِي
لِلْحَقِّ وَالْإِخْلَاصِ وَالْإِيمَانِ
وَاخْتِمْ بِخَيْرٍ لِي الْـحَيَاةَ فَإِنَّنِي
مُتَعَرِّضٌ لِلْمَوْتِ كُلَّ أَوَانِ
نَغَمُ بَحْرِ الْـكَامِلِ
بقلم السيد العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق