الاثنين، 20 يناير 2025

بقلم...عيسى دعموق الأشول


 يا أيها البطل النوىٰ ممقوتُ

والشوق يعصر مهجتي ويموتُ


والبعد نار والسهاد حرارة 

بمفاصلي وكأنها (مازوت)


إذ كيف يحتمل الفؤاد فراقكم

وأنا الذي بين الورى مكبوتُ 


ولواعجي عطشـى وبين جوانحي

حزَنٌ وسقْمٌ للفؤاد وقوتُ


أحسو مدامع مقلتي وأذوب في

حبّ (الكريم) وخافقي تابوتُ


إن كنت يا ذا الصبر غير مدللٍ

فلأنت بين قلوبنا منحوتُ


حاربتَ أرزاء الزمان بمهجةٍ

ما راعها الأمراض والطاغوت ُ


وحبستَ دمعاً لا يليق بملهمٍ

وصرخت صبراً والأنام سكوتُ


و نثرتَ سحراً يا كريمُ وقصةً

لم يستطعْها في الدنا هاروتُ


وكأنني أرنو إليك وفي يدي

يدك التي لم يثنها (الباهوتُ)


ورحلتَ محمود الخصال مكرماً

يحنو عليك الكون والملكوتُ


فإلى جنان الخلد ركبُك سائرٌ

والقصرُ درٌّ والثرى ياقوتُ


واللهَ أسأل أن تكون منعّماً

والقبر نورٌ لم يعده خفوتُ


عيسى دعموق الأشول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق