كفي عن اللومِ وأقبلي
كفي عن اللومِ لا تجدي دوافعُهُ
والصمتُ أفضلُ إذ لاحت منافعهُ
يا هذه الوردةُ الجورية انتصبت
في القلبِ إذ نابه همٌّ يواقعهُ
جودي عليَّ بأنفاسٍ معتقةٍ
يا غايةَ النفسِ يا خلاً أوادعه
رقي لصبٍ عليلِ القلبِ مضطربٍ
يرنو إليكِ وقد فاضت مدامعهُ
لا يستريحُ و في أحشائه سقمٌ
وفي الفؤادِ أحاسيسٌ تصارعهُ
قد صار شيخاً بياضُ الشعر يقلقهُ
والقولُ كلَّ وقد فرّت جوامعهُ
يهفو للقياكِ لا يرتاحُ من تعبٍ
إلا وأرقهُ وجدٌ يطالعهُ
كأنه ودموعُ العينِ شاهدةٌ
قد أزه البينُ والشكوى تخادعهُ
فأقبلي إن هذا القلبَ مشتعلٌ
والشوق مضطرمٌ غابت روادعهُ
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
8/1/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق