أرأيتَ هذي الشمسَ يا مَنْ في الهوىٰصَبٌّ وقلبك لم يزلْ
متمرّدا
أرأيتَ كم هيَ حلوةٌ بشروقها
وسعيرها يهَبُ الجمالَ زُمُرُّدا
كلفٌ بها قلبي الشغوفُ فليتني
أحظى بنارِ سعيرِها كي أبْرُدا
يا نارُ كوني في الحشا فجوانحي
كلْمىٰ وخافقُ مهجتي رشفَ الندىٰ
فلتعصري كلَّ الضبابِ فإنني
صادٍ وماءُ الساقيات تجمّدا
أهفو إلى دَرَجِ الهوىٰ وربابتي
صمتتْ ولحني في المساءِ تبددا
يرنو إلى شمسِ الأصيلِ لعلّه
يهدي لها نغمَ الحياة ليسعدا
ويذوبُ متّقداً بنار نضارِها
ليعيشَ بين ظلالها متجردا
عيسى دعموق الأشول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق