شتان ببنَ صفاتها وصِفاتيفكلامُها عبثٌ بغير ثباتِ
ووعودها ضربٌ من الحُلُمِ الذي
يغشىٰ المنامَ بأروعِ اللحظات ِ
"عرقوبُ" أضحىٰ في الوعودِ شقيقَها
والوعْدُ منها ضاعَ في الكلماتِ
فتمزّقتْ أوصالُ حُبٍّ دافئٍ
وقضىٰ الحياةَ بخيبةٍ وشتاتِ
متفَرِّدٌ بوفاءِ وعديَ في الهوىٰ
فإذا وعدْتُ فموعدي ميقاتي
ما كنتُ أعلمُ والحياةُ مريرةٌ
أنّي أُجرَّعُ في الهوىٰ مأساتي
وأذوبُ بينَ خيالِها بسذاجَةٍ
وكأنَّني أرنو إلى مِرآتي
لا النوْمُ يغزو الجَفْنَ في هَمَسَاته
كلّا ولا (الحَيَوَانُ) يوماً آتِ
فطفقْتُ أخصفُ منْ غُصونِ حدائقي
حُلَلاً تُلَملِمُ في الدنا أشتاتي
وأُودِّعُ الحُلُمَ الشفيفَ وأنثني
علّي أُضَمّدُ مهجتي وحَياتي
فالشوقُ يسرقُ كلَّ حينٍ عَبْرَةً
والحزنُ يذرفُ أكثرَ الدَّمعَاتِ
فإذا نظرتَ إلى عيونيَ مرةً
أبْصَرتَ نَهراً دائِبَ العَبَراتِ
عيسى دعموق الأشول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق