......................... الميزان ......................
نَزيهٌ لا يميلُ كَأيِّ قاضي
إلى بعضِ التَّساهُلِ والتَّغاضي
ولا يَعنِيهِ عندَ الحقِّ مُثْرٍ
غَنِيٌٌ أو فتىً خالي الوِفاضِ
وليس يخافُ من أحَدٍ بِحُكْمٍ
و لا يَعنو لِعاتٍ باعتراضِ
هو الميزانُ يبقى رمزَ عَدلٍ
وإنصافٍ لِآتٍ مثل ماضي
ولا نَقْضٌ لِحُكمٍ عنه يأتي
ولا يخشى المُهَدِّدَ بانتقاضِ
مجالسُ حُكْمِهِ في كُلِّ سوقٍ
وبيتٍ بلْ وفي بعض الرِّياضِ
و ما مِنْ مانعٍ أبداً لَدَيهِ
إذا انتقلَ التَّعامُلُ لِلتَّراضي
أشادَ اللهُ بالقرآنِ فيهِ
بِوقتِ الحَشرِ في شأنِ التَّقاضي
وأنذرَ مَنْ إلى الإخسارِ يُومِي
إليهِ مِنْ ذوي المُهَجِ المِراضِ
ويأتي سابعَ الأبراج عَدّاً
لخَطْوِ الشَّمسِ مِنْ بَعدِ المَخاضِ
........................
سليمان شاهين/أبو إياس/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق