بِدربِ الحُزنِ تحْمِلُني خُطايـاإلى حُلـمٍ تُضمِّدُهُ الشّظايا
يصوّرني رسولاً مستجيراً
فأكتبُ دمعَهُ شوقاً منايا
فَصغْتُ الحُبَّ يا بيروتُ لحناً
وأيّـامــاً تعيـشُ بهــا الحنايـا
جمعت شتاتيَ المجنونَ سطراً
يداوي لعنةَ الماضي خفايا
فأنتِ الحُسنُ في مرآةِ قلبي
وأنتِ الأُغنيـــاتُ بهـا نِدايـــا
وعمرُ الْوردِ في كفّيكِ يعـدو
تراتيـــلاً تُدنــدِنُ فـي دِمايـــا
وجـاءَ الليّلُ في أثـوابِ غلْسٍ
تُرافِقـُهُ السياسـَـةُ كالْمطايــا
وكـلٌّ يشْــتهي مِزَقـاً لثــوبٍ
يلمُّ شَتاتَ أصحابِ الْقضايـا
ويَرْتكِبُ الْحمـاقَـةَ دونَ رأيٍ
ويَسْكِبُ في ملامِحِها الْخَطايا
أعيذوها منَ الشــيّطانٍ سَـبعاً...
ونــادوها كسيّـدةِ الْبـــرايـــا
أيا بيروتُ : يا عشقي وحزني
ملكتِ القلبَ والملقى سوايا
فَذي بيــروتُ ســيّدةُ الْقوافي
أُهينتْ حينَ بيعَتْ بالرَّزايـــا..
عايدةحيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق