عاثَ قلبي في هواها ولَهـاواحْتسىٰ شوق الحيارىٰ ولَها
وانتضىٰ سيفَ النوىٰ من غمدِهِ
فبكت نفسي عليها ولها
واكتوتْ جمرَ الغضا وانصهرتْ
بلهيبٍ في سهادي علَّها
فامتطيتُ الحرفَ لحناً مُبْكياً
علّها ترثي لحالي علّها
يا تُرىٰ مَنْ ذا الذي علّمها
هجرَ صبِّ عاشقٍ أو دلَّها
أم تعالتْ بدلالٍ ناشزٍ
عن فؤادٍ باتَ يبغي دلَّها
يا لِقلبٍ في هواها مغرمٍ
رغمَ أصنافِ الجوىٰ ما ملَّها
ولسانُ الحالِ قد أرغمني
قائلاً : حبي بلادي مَلّها
غيرَ قلبٍ في رباها قاطنٌ
يسحقُ الغازي إذا ما حلَّها
أو دهتْها في زمانٍ مِحَنٌ
جرد السيف بعزم حلها
وافتداها بدمٍ منسكبٍ
يغمرُ الأرض ويروي رمْلها
يا فؤادي يمني فيها المنىٰ
فالثمِ التُّربَ عزيزاً رُمْ لها
عيسى دعموق الأشول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق