الاثنين، 3 فبراير 2025

بقلم...عيسى دعموق الأشول


 ولقد عشقتك يا تراب ألا ترى

دمعي على كثب الزبرجد أمطرا

.

ما عاد للزيتون نفعٌ يرتجى

والسلم في زمن الطغاة تعثرا

.

لن يجدي الزيتون والسلم الذي

في ظله  ساد العدو وشمرا

.

وأتى بلاد المسلمين تربصا

بالدين والدنيا غزا واستعمرا

.

لن يحمي اﻷوطان غير فدوكس

رفع السلاح على العدو وكبرا

.

وشواظ نار لا يكل سعيره

يسقي دعاة الحرب موتا أحمرا

.

ومشاعل للنور تذكي عزمه

وتبدد الغبش الدخيل اﻷحقرا

.

ويسير في ركب الهداة ويبتني

مجداً على هام الثريا لا الثرىٰ


عيسى دعموق الأشول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق