(( اتَّبَعْتُ هَوايَ ))
بِهُدًى مِنَ اللهِ اتَّبَعْتُ هَوايَهْ
لي في فَصيحِ الشِّعرِ أَمْيَزُ آيَةْ
فأَنا -ولا فَخْرٌ- شَعُرْتُ ، فَمُفْلِقٌ
وأنا بِشِعرِي كَمْ أُحِبُّ أَنايَهْ !
يا جُدَّ قافِيَتي! أُداعِبُها إذا
اسْتعْصَتْ عَلَيَّ فَتَرتَخِي لِلْغايَةْ
وتَظَلُّ فَوْقَ الرَّأْسِ يَهْطُلُ غَيْثُها
ما لي بها؟! وتُظِلُّ مِثْلَ غَيايَةْ
يا لَيْتَ شِعْرِي ، هَلْ أَمُوتُ مُجاهِداً ؟!
أنا فِيهِ أَرفَعُ لِلْجِهادِ الرّايَةْ !
إِنّي لَمُحتَسِبٌ، ومَهْما طالَ بِي
عُمُري سَأبْلُغُ بِالمَنونِ نِهايَةْ
أرجُوكَ -رَبِّ- صَلاحَ شَأْنِيَ كُلَّهُ
حُسَّانَ خاتِمَةِ الدُّنَى والغايَةْ
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق