(يا أيُّهَا الشُّحرُورُ)
أحمد شريف
يَا أَيُّهَا الشُّحْرُورُ صَوتُكَ سَاحِرٌ
بِصَدَى نَشِيدٍ كَمْ سَبَيْتَ فُؤَادِي
حَالِي كَحَالِكَ عَاشِقٌ وَصَبَابَتِي
قَدْ أدْنَفَتْ قَلبِي وَطَالَ بِعَادِي
غرِّد عَلَى الأَيْكِ البَهيْجِ مُرَفْرِفاً
فَهُنَاكَ لَيْلَى تَزْدَهِي وَتُنَادِي
عَينِيْ وَعَينُكَ تَنْظُرَانِ بِلَهْفَة ٍ
لِلِقَاءِ مَنْ نَهوَى بُعَيْدَ سُهَادِ
غَازِلْ بِأَلْحَانٍ تَمُوجُ تَرَنُّماً
أَمَّا أَنَا فَبِحَرفِيَ الوقَّادِ
أَشْعَلتَ حُبَّكَ يَاصَدِيقِيَ بِالهَوَى
وَجْداً تُؤَجِّجُهُ لَظَىْ الأَكبَادِ
غَازِلْ بِصَدحِكَ فَالحَبِيبُ مُوَلَّهٌ
وَأَنَا بِشِعرِي ثُمَّ فَيضِ مِدَادِي
عُصفُورَةُ الوَادِي تَهِيمُ سَعَادَةً
وَأَنَا المُتَيَّمُ شِقوَتِي بِوِدَادِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق