الصيامالْـمَرْءُ يَفْرَحُ بِالطَّاعَاتِ يَعْمَلُهَا
وَالـلَّـه يَـحْمَدُ إِذْ تَـمَّتْ بِنِعْمَتِهِ
صَامَ النَّهَارَ وَقَامَ اللَّيْلَ مُبْتَهِلًا
زَادَ الثَّوَابَ لَهُ رَفْعًا لِهِمَّتِهِ
كُلُّ الْفِعَالِ إِلَى الْعُبَّادِ مَرْجِعُهَا
إلَّا الصِّيَامُ فَلِلْبَارِي لِرِفْعَتِهِ
وَخُصَّ بِالصَّوْمِ رَيَّان الدُّخُولُ هَنَا
فَضْلُ الْإِلَهِ بِإِدْخَالٍ لِـجَنَّتِهِ
نَفْلٌ كَفَرْضٍ وَآيَاتٌ مُرَتَّلَةٌ
حَرْفٌ بِعَشْرٍ فَمَا أَجْرٌ لِـخَتْمَتِهِ
فَرْضٌ بِهِ كَرَمًا فِي الْأَجْرِ يَعْدِلُهُ
سَبْعُونَ فَرْضًا أَلَا أَكْرِمْ بِمِنَّتِهِ
إِنْ صَامَ يَوْمًا يُبَاعَدْ عَنْ جَهَنَّمَ جَا
سَبْعِينَ عَامًا مَسِيرًا يَا لبعدتهِ
الْقَدْرُ لَيْلَتُهُ خَيْرٌ أَتَى خَبَرٌ
مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ أَلَا أَعْظِمْ بِلَيْلَتِهِ
وَالْعِيدُ بَعْدَ قَضَاءِ الشَّهْرِ شَرَّفَنَا
لِيَغْمُرَ النَّاسَ فِي أَحْضَانِ فَرْحَتِهِ
مِنْ بَعْدِ هَذَا فَبُعْدًا جَاءَ ذَاكَ دعَا
لِـمَنْ يُفَوِّتُ غُفْرَانًا لخطأتِهِ
بقلم السيد العبد
نَغَمُ بَحْرِ الْـبَسِيطِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق