وعسى أن تنقلبَ الحالُ مع غدٍ الأحد بقمتنا العربية في بغدادَ
يا عارَ أمَّتِنا ..
يا عارَ أمّتِنا ، قد ماتتِ العَرَبُ
صِرنا كما جرَذ ٍقد حكَها الجرَبُ
خارَتْ عزائمُنا يا عيبَ حاضرِنا
كمْ ذلّت ِالعُرْبُ ماضيها فيا العجَبُ
لولا شبابٌ كما الإعصارُ قد هدَروا
ذرَّتْـنـا ريحٌ ، كـما لـو أنَّـنـا تُرَبُ
لولا جبابرةٌ ، يا سعدَ قدْسهِم ِ
صِرنا غُثاء ً وما في شأنِنا أرَبُ
في باحةِ القدس ِ أردوهم بِلا وجَل ٍ
وبالدِّماء ِ سطورًا ، أحلى ما كتبوا
فداكِ يا قدسُ ، يا طهرًا نُمجِّدُهُ
كيفَ الحياة ُ وهذا الطُّهرُ يُستَلَبُ؟
القدسُ نادتْ ، ونحنُ اليومَ معتصِمٌ
همُ الرِّجالُ بما للحقِّ قد وهبُوا
قدْ أحرقوها وما ضنُّوا بمَكرمَةٍ
نالوا الشَّهادة َ؛ ما أغلاهُ ما اكتَسَبوا
والباقي من عرَب ٍ ما هزَّهمْ وجَعٌ
لاهونَ بالحُورِ أو قد هزَّهُم طرَبُ
لو كانَ للدّين أنْ نَرضى مَهانتَنا
منْ ذا الذي لهذا الدّين ِ يَنتسبُ ؟
لـو أنَّ أمَّتـَنا مـا قـادَهـا بطلٌ
لعابَ قولٌ بفخْرٍ: إنَّنا عرَبُ ..
عبد الله سكريّة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق