السبت، 10 مايو 2025

الشاعر....عبد الله سكريّة


 وعسى أن تنقلبَ الحالُ مع غدٍ الأحد بقمتنا العربية في بغدادَ

يا عارَ أمَّتِنا ..

يا عارَ أمّتِنا ، قد ماتتِ العَرَبُ

صِرنا كما جرَذ ٍقد حكَها الجرَبُ


خارَتْ عزائمُنا يا عيبَ حاضرِنا

كمْ ذلّت ِالعُرْبُ ماضيها فيا العجَبُ


لولا شبابٌ كما الإعصارُ قد هدَروا

ذرَّتْـنـا ريحٌ ، كـما لـو أنَّـنـا تُرَبُ


لولا جبابرةٌ ، يا سعدَ قدْسهِم ِ

صِرنا غُثاء ً وما في شأنِنا أرَبُ


في باحةِ القدس ِ أردوهم بِلا وجَل ٍ

وبالدِّماء ِ سطورًا ، أحلى ما كتبوا


فداكِ يا قدسُ ، يا طهرًا نُمجِّدُهُ

كيفَ الحياة ُ وهذا الطُّهرُ يُستَلَبُ؟


القدسُ نادتْ ، ونحنُ اليومَ معتصِمٌ

همُ الرِّجالُ بما للحقِّ قد وهبُوا


قدْ أحرقوها وما ضنُّوا بمَكرمَةٍ

نالوا الشَّهادة َ؛ ما أغلاهُ ما اكتَسَبوا


والباقي من عرَب ٍ ما هزَّهمْ وجَعٌ

لاهونَ بالحُورِ أو قد هزَّهُم طرَبُ


لو كانَ للدّين أنْ نَرضى مَهانتَنا 

منْ ذا الذي لهذا الدّين ِ يَنتسبُ ؟


لـو أنَّ أمَّتـَنا مـا قـادَهـا بطلٌ

لعابَ قولٌ بفخْرٍ:  إنَّنا عرَبُ ..

عبد الله سكريّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق