أُحِبُّكَ لا تُخَاصِمْنِيوَمَا فِي الحُبِّ خَصْمَانِ
فَلَسْتُ بِمَنْ سَيُنْكِرُهُ
وَلَسْتَ بِمَنْ سَيَنْهَانِي
إذَا مَا الْحُسْنُ تَمْلِكُهُ
فَلِي قَلْبٌ وَعَيْنَانِ
وَمَا أَظْهَرْتَ مِنْ حُسنٍ
فَلَنْ تُخْفِيِهِ أَجْفَانِي
وَلَسْتُ بِمَنْ سَتذْكُرُهُ
لِحِيِنٍ ثُمَّ تنْسَانِي
فَلَمْ أسْألْكَ عُنْوَانًا
وَإنَّ الْوَرْدَ عُنْوَانِي
وَإنِّي فِي بَسَاتِيِنِي
وَلَوْنُ الوَرْدِ ألْوَانِي
فَأَسْقِيِهِ وَيسْقِيِنِي
وَأَهْوَاهُ وَيَهْوَانِي
وَإِنَّ الْوَرْدَ أَلْوَانٌ
وَعِشْقِي لَوْنُكَ الْقَانِي
إِذَا تَشْتَاقُ يَا عُمْرِي
فَكُنْ وَرْدًا لِتَلْقَانِي
فَتَسْكُنُ فِي شَرَايِيني
وَيَنْبِضُ فِيكَ وُجْدَانِي
وَتَشْرَبُ مِنْ نَدَى رُوُحِي
وَيَزْهُو فِيكَ بُسْتَانِي
ياسر عرامين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق