السبت، 5 يوليو 2025

لُحُونُ الحُزنِ،،بِقَلَم: عَبْدُ الْحَبيب مُحمَّد


،،،،،،،،،، لُحُونُ الحُزنِ،،،،،،،،، 


لا تَسَل عَنَّي دُمُوعِي أو فُؤَادِي

لَيْسَ عندي غَيْرُ هَمِّي وَاتّقادِي 


كُلَّمَا حَاوَلتُ أَنْ أَنْسَى الْأَسَى

أَتَلَاشَى بَيْنَ يَأْسَى وَاعْتِقَادِي 


يَتِهَاوَى الصَّبْرُ مِنِّي تَارَةً

أَوْ بِعَزْمٍ يَرْتَدِي زِيَّ الْعِنَادِ 


ضَاقَتْ الْأَنْفَاسُ مِنْ حَرِّ الجَوَى

كَمْ عُيُونِي فَارَقَتْ نَوْمَ الرُّقَادِ 


كَم عَلا صَوتي ولَمْ يَرْجعْ صَدَى

أَتَلَظَّى صَابِرًا تَحْتَ الرَّمَادِ 


كَمْ عَزَفَتْ الْحَبَّ فِي دَمْعِ الْأَسَى

إنَّمَا لَيْلِي شَدِيدُ الأَسْوِدَادِي 


إِنَّنِي يَا نَجْمُ فِي هَذَا  الدُّجَى

لَحْنُ حُزْنٍ فِي جِرَاحَاتِ سُهَادِي 


لَسْتُ أَدْرِي صَوْتُهَا يُحْرِقُنِي

أَمْ هُمُومِي أَشْعَلَت نَارَ ابْتِرَادِي 


يَا لُحُونَ الْحُزْنِ هَيَّا أَطْرِبِي  

أُمنِيَاتِي واخمدي نَارَ افتقَادِي 


إِنََّمَا أَنتِ لَحُونٌ مِن شُجُونٍ

وَابْتِسَامَاتٌ وَدَمعَاتُ مِدَادِي 


لَوشَدا صَوتُكِ لحناً أَو شَجَى

يُوقِظُ الأَحزَانَ مِنْ فَوْقِ الْوِسَادِ 


يَالُحُونَ الْحُزْنِ مَا شَكْوَاكِ مِنْ  

أَيِّ حُزْنٍ أَشْعَلَ نَارَ الْفُؤَادِ 


أَنَا أَحْزَانِي وَآهَاتُ شَجُونِي  

مِنْ مَسَافَاتِي وَسَاعَاتِ ابْتِعَادِي  


بِقَلَم: عَبْدُ الْحَبيب مُحمَّد  

أَبُوخطاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق