تحية طيبة مشاركتي المتأخرة مع تقديري لجهودكم الرائدة بعنوان من ذاأقولُ لها يا نفسُ من ذا يُعينُ
واجهدني بعد المشيبِ الحنينُ
ففاتنتي مرت وزادت تحيرِي
وألقت بطرفِِ فيه غيم ضنينُ
وماذا يقول العاشقون وكلهم
أسارى سباهم حسنها المستكينُ
وجرحُ الهوى ينسابُ في حلك الدجى
يسيرُ مع الأيامِ حينَ تُدينُ
بلا وطنِِ موجوعَ عشقِِ تردني
فأبحث عن ذاتي فيطفُو الأنينُ
كعودِ ثقابِِ في اشتعال محاولا
إضاءةَ شمعِِ قد نسته السنينُ
يُبعثرني صوتُ الحبيبة كلما
رماني ابتعادُُ من خطاها حزينُ
حسان قاسمي الحسني
14/12/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق