الاثنين، 5 ديسمبر 2016

زَفيرُ المَسام.ِ بقلم احمد ابو الفوز



زَفيرُ المَسام.ِ ...
يقولُ درويش ...
وليسَ في وسع ِالقصيدة ِ، أنْ تُغيرَ ماضيا ًيمضي
ولايَمضي ... ولا أنْ تُوقِفَ الزِلُزالَ ..
وأقولُ ...
سأمْضي ...
مُوَضِّباً منْ فُتاتِ الإعتكار ِ
مِزاجاتِ النفاهةِ ...
مُستلِذاً ...
بقواميسِ الإجلال ِوالجمالِ
منْ أبجَدِياتِها الثلاث...
اللغاتُ النفيسة ُ
في بُطون ٍ
لُؤلؤيةِ
النُهود ِ...
رعشاتُ الماء ِ
من فتقِ جيد ِ
سحابةٍ
نبية ٍ...
شهقاتُ لظى بين َ
خواتمِ أنامل ِ
الصَفصافِ ...
نافياً ...
كلَّ اللهجاتِ المُستحمة ِ
تحتَ غَمام ِ
الوساوس ِ
لأحلمُ وحْدي بها.......
فحينَ البحرُ يشحذُ من
شبقِ شفتيها حُروفاٌ
تُؤنِّق ُموجهُ بالمد ِ
والجزر ِ
وحينَ السماء ُتستدينُ من
خديْها ريق َالقطن ِ
لتبلّلَ النهار َ
بالشمسِ
وتُضفي
على المساء ِ
وابلاً من الدهشاتِ
وحين َالقهوةُ تتذوقُ من
أهدابِها نبيذَ الكحل ِ
تنفي زمن َ
العُرف ِ
تُشابكُ الخيال َ
تحتَ مطرِ الإفتتان ِ
أمضي مَعها .....
نافضا ًمن ياقةِ الكلمات ِ
قباحة َالتعبير ِ
أُموْسِق ُدموعَ النايات ِ
بألحان ِالحسون ِ
عند أفواه ِ
الكمان ِ
أجدل ُغِراء َوجعي ووَجَعِها
مدناً منَ القصائد
يتخاطفُها
المتغزِّلون َ
المشتاقون َ
والحالمونَ
أَكسو عراءَ لَهفاتي ولَهفاتِها
وداعةَ الياسمين ِ
وكبرياءَ المحب ِ
ينالُها
المتبضعون َ
المثقفون َ
والجاهلون َ
لتكونَ لي "سأحلم ُ" ......
أكونَ لها " سأمضي " ... قصيدةً من زفير ِالمسام .ِ....
..........................................................
أحمد أبو الفوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق