(ثقبٌ في متونِ الذاكرةِ)
...................
إنْفَصَمَ ظَهرُ الهَمِ
ما عــــادَ يَحمِلُنــي
إتَكأتُ على كَتفِ جُرحي
أُعاتبُ ضفَتَهُ الأُخرى
بينَ ساحليـــهِ..
أَعلَّنَتْ ضِفَّتي استِنْكارها
لِغيابِ نَورَسةٍ أشعَلتْ جنونهُ وغادرتْ لِتُزاولُ مرةً أُخرى..تأجيجُ الهذيانِ في حَظٍ آخر..
لَمْلمتُ ما تبقى من أنيني.
خاصمتُ روحي.
لأَرحلَ بعيداً في قلبِ صحرائي الشاسعةِ بين سرابٍ وبقايا حُلمٍ يُعَنْفُني حيناً بعدَ حينْ..لماذا لا تتجاوزُ مَ أعتَدتَ عليهِ؟؟...العالمُ يَتَغيرُ وتَبقى أنتَ حَيثُ أنتْ.تلوذُ بشَخيرِ جَدِكَ العشرين.لِتُشعِلَ شموعاً وبعضَ الحلوى وشيءً من الحناءِ تنْتَظِرُ الفرَّجَ.وَفَرَّجُكَ هذا سَوَّقتهُ (التكنَلوجيا) زِرٌّ فــي سروالِ غانيةٍ على الرصيفِ.أتعبها رقصُ(الروكِ) لتستريحَ على أريكةِ فِـخْذٍ تَوَضَئها بفورانِ( الشمبانيا).بعد إنْ احتَقَنَتْ سهراً وإياكَ.فما طاقت إلا أن تَحْتَسيهِ بلهفةِ ضمأً تُرَددُ..
لا ينعشُ السهرُ الجميلُ.سوى الرضا
إن داعــبتهُ وطَـــوعتهُ يَــداهُ..
يَمْمَّتُ اليراعَ.عاتبني على جفوةِ دَواتهِ. مُذْ أَكَلتْ صحيفَتهُ إِرضةُ الهَجرِ.ما عادَتْ تُداعبُ شَفَتيهِ كي يبوحَ قِسوةَ النأي.عانقَها عِناقُ مَشوقٍ فبكى على قرطاسِ ذاكرتي حروفاً..فأعلنتُ الكفرَ على(ديكارت) .وَ.. واصلتُ طَـــــريقي.....
بقلمي
علي حمادي الناموس\العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق