إلى السَلَميّة
إلى السَلَميِّةِ العُظمى سَلامي
أراها مِـنْ ورائـي مـِنْ أماميْ
وأنَّى رُحْـــتُ ألقَاهــا حُياليْ
فَمـَـــا سَلميَّةٌ إلا غَـــرامــــيْ
أحيِّي شَعبَهــا شيخـــاً وشَبَّاً
أُحيِّي كُلَّ أنْثَــــى مَعْ غُــلامِ
فإنَ جَمالهــــا زاهٍ سَليــــــبٌ
فؤادَ الناظِريــنَ على الدوامِ
ثقافةُ شَعبِهــا تزكـــو بِعِلْـــمٍ
فَما مِنْ جائِرينَ ومُستَضــَامِ
إذا الأدابُ فــي بَلـــدٍ تَدَنـَتْ
فَمِنْ سَلميّةٍ ذَهَـــبُ الكَـــلامِ
وإنْ هَــــمَّ العَدُو بأيِّ ســـوءٍ
فلَنْ يَلقى سِوى بَطَلٍ هُمـَـامِ
كِرامٌ لا يُشـــَقُّ لهــمْ غُبــــارٌ
فَحيَّاهـــمْ إلهــيَ مِنْ كِـــرامِ
فبالسَلميَّةِ الأسْمـى سَلامــيْ
وبالسَلميَّةِ الأهـْــدأ هُيامـــيْ
عمار ابراهيم مرهج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق