شهد العيان
على أبواب قلبك لن يراني
ثقيل الظل منتفش الرهان
عتيد الظن فى سر وجهر
خفي الضغن من حقد يعاني
سألت الشامتين بذات يوم
تراكم قد تخللتم زماني ؟
فأنشأ بعضهم بيتا وأورى
على فعل الفتى شهد العيان
(تميم أوقصير ) فيه قوم
لهم شأن وقعقعت بأن
فإن قدمت خيول القوم تخبو
عن الأنظار جرذان بحان
وإن قشعت غيوم الحرب نادوا
هلموا للهوى كأسا سقاني
على أبوابها نبتت ظنون
من الأحداث قد سبقت زماني
خيالات لعصر فيه قلبي
مهيض لم يذق طعم الأماني
ودمع قد تلفع فيه خفقي
على ما ضاع فى أسر الحسان
(وشوقي ) قد تبدد حين عادت
تراتيل الترنح بافتتان
فجدت بمهجتي والتاع قلبي
على باب الفصاحة والبيان
فنادت فى هزيع الليل تردي
أيا منصور فاذهب للقيان
فجدت بعبرة الآهات تنبي
سأذهب حاملا بؤس الخوان
أقدم خطوة وأعيد أخرى
ولا أرضى الترنح بالمكان
سأشدو مثل عندلنا بلحن
على باب الأحبة باحتضان
وأوليهم صباباتي وشوقي
وعزفا قد غفا ثم اشتهاني
الشاعر المصري/ منصور غيضان
تميم أوقصير قبيلتين عربيتين كانت بينهما حروب
شوقي أمير الشعراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق