هي كالرؤى
في النور تعتكفُ
وينام بين جفونها الشغفُ
هي كالهواء العذبِ
في رئتي
كالحلمِ حين تسوقهُ الصدفُ
هي عند نافذةِ الهوى قمرٌ
دارت به أنغام من عزفوا
هي مهجتي
وملامحي
وغدي
وفناءُ قلبي عندها الترفُ
أودعتُها الدعواتِ خالصةً
للهِ
إن القولَ لا يصفُ
كرمى لسحر رمالها مددي
ولبحرها ما يُبدعُ الصّدَفُ
ولصخرها المشهودِ قافيتي
تشدو
وترفعُ أحرفي النّجَفُ
قد كان ملء ترابها وجعي
واليوم أنظرُ
والمدى نُدفُ
عطرُ الشهادةِ
والملاحمُ
لا خوفٌ عليها
جندها وقفوا
يتسابقون رضاءها
ياللكرم ِ البهيّ
ويالهُ الشرفُ
ياليبيا
إن كنتِ منصفةً
ماكان في نكرانكِ
الأسفُ
ولكنتِ قد أدركتِ
ذات قلىً
أنّ الهوى بالروحِ يلتحفُ
لكن
برغمِ جحودِ معجزتي
وبرغم من نكروا
ومن عرفوا
سأظلّ في أسرِ الهوى
وعداً
حتى يخالطَ خافقي الخرَفُ..
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق