-------------------لا خيرَ في بلدٍ قلّ الحياءُ به --------------------
في كلّ قافيةٍ من وحي تغريدي .........نورٌ أضاء كما أهوى أناشيدي
لمّا طربتُ وزاد الشوق من شجَني.............أطلقتُها حرةً بين العناقيد
وقلتُ لمّا تناءَت يا مُعذّبَتي .................إنِّي افتقدتُك حتّى بتّ كالعود
هيّا اتركي جنّةَ الأغراب سيدتي .....حلّ اللقاءُ وفي جُنح الهوى عودي
نُطاوِلُ النخلَ في أوطاننا ولهاً ..........ونحتسي الشاي ما بين الأجاويد .
ونقطفُ الوردَ باقاتٍ نرتّبُها .............أكمامُها تزدهي بالعطر والجود
الزّيتُ في وطن الأحرار مَطعمُه ........أحلى من الشهد ما بينَ المناكيد
بيتُ مِن الطين في عزٍّ ألذُّ لنا.........من القصور بأرض البيض والسود
قالت أجدتَ وما أبقيتَ من مَثلٍ ...........اليومَ عائدةٌ لو عشتُ في البيد .
سأشربُ الماءَ حتى لو غَصَصتُ به...من جرّة الماءِ مِن ينبوعِ (ياصيد)
لا خير في بلدٍ قلّ الحياءُ بهِ.... .......لو كانَ زُخرُفهُ طَوقاً على جيدي
_________________
عبد العزيز بشارات/ أبو بكر /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق