"خفف الوطء ما أظن أديم ال
أرض إلا من هذه الأجساد"
××××
و صِلِ الأهلً ما أظنُّ فُتورَ
الحبِّ إلاّ مِن هذه الأحقاد
عٌمرُنا واحدٌ فكيفَ يضيعُ
بين مدٍّ و جزرِ كيدِ الأعادي
كنْ رؤوفا بٍمنْ إليك تحامى
و ابتعدْ قدرا عن هوى الأوغاد
إمسحِ الدمعَ من عيونٍ حيارى
و أَنِرْ بالخيراتِ ليلَ الحداد
فالقلوبُ السمحاءُ تَنْبضُ حبا
و بكل المنى تَمدُّ الأيادي
و دعِ الودًّ تحتويه القلوبُ
و ابتسمْ تُؤْجرْ.. سامٍحَنْ، لا تعاد
فجلال الأخلاق يُعْليكَ قدْرا
فًبِها ترتقي عُلا الأمجاد.
خديجة أحمد قرشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق