لمن في قلبي
أحييتُ عمريَ في طريقِ هواكِ
ماعدتُ أعشقُ في الحياةِ سِواكِ
لولاكِ لاحباً يشعُّ بداخلي
كلا ولا عيني ترى إلاكِ
قدْ مسَّني ألم الحنين إلى اللقا
فمشيتُ أستجدي الخطى لأراكِ
يامن سكبتِ الوصلَ في أفاقنا
فمزجتُهُ بالحبِّ من يمناكِ
أنستُ في ظلِّ الطريقِ عنايةً
فتوجهت روحي للثم ثراكِ
وتشبثتْ خطواتُ دربيَ بالضيا
وشككتُ في أمري وفي إدراكي
وخرقتُ ظني باليقينِ وإنني
مأمورةٌ قدمايَ كي تلقاكِ
ياسورة الحسن البديع تقربي
حتى أكون مظللاً بحماكِ
لأشق دربا للسراب تثاقلت
فيه الدروب وتهت في إرباكي
رحماكِ مُديني بوصلٍ علني
أُشفَى من الالام يارحماكِ
فانا بقايا العاشقينَ سارتمي
في بحرِ جودِك كي أنالَ رضاكِ
هذي الحروفُ من اليقينِ تسورتْ
فعسى يُكحلها جبينُ سناكِ
إني أشمُّ عبيرَ وصلك مَرَّ بي
لولا يفندني عَذولَ هواكِ
محمد مخلف العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق