قال الشَّاعر / زهير بن أبي سلمى :
تعلَّم أنَّ شرَّ النَّاسِ حيٌّ ___ينادي في شعارهم يسارُ
مجارة بعنوان :
القرار ___________________البحر : الوافر
بكلِّ الحُبِّ كانَ لنا انبهارُ ___ بمن قد كانَ يُخفيهِ الجدارُ
جهادٌ لا يُجيزُ لهُ عدؤٌّ ___ وإصرارٌ دنا منهُ اصطبارُ
فمِنْ نفقٍ علا صاروخُ حقٍّ___ يُجلْجِلُ لا يزيغُ لهُ دمارُ
يعودُ مُجاهدٌ لقضاءِ وقتٍ ___ بتجهيزٍ لأسلاكٍ ... تُدارُ
...................
سيخرقُ في الجدارِ ولا يبالي___إذا ما كانَ يقصيهِ النَّهارُ
فليلٌ ساترٌ ... وبعيدَ فجرٍ ___ سيُنهي ما يعودُ بِهِ البدارُ
ألا إنَّ العدوَّ لهُ عيونٌ ___ ككلِّ عمالةٍ تُخفيهِ دارُ
ليسحبُ من نذالةِ كُلِّ جُبنٍ ___ نقوداً فالحياةُ لها اليسارُ
..................
سيغمسُ لقمةً بدمٍ لحُرٍّ ___ فجهلٌ قد يداريهِ اقتدارُ
بحرصٍ ليسَ يعلمُهُ قريبٌ ___سيُخفي ما يدومُ له انتظارُ
وقد تعمى البصيرةُ من عميلٍ___فيُكتَشفُ الَّذي منهُ انكسارُ
ولن نرضى عميلاً في جهادٍ___ وللشُّهداءِ جناَّت ... وجارُ
..................
وها قد باتَ في سجنٍ يُعاني ___عميل قد يطولُ لهُ احتضارُ
سيُعدمُ عن قريبٍ بعدَ كشفٍ___ لكلِّ مُراغِمٍ يرويهِ .. عارُ
صلاةٌ والسَّلامُ على نبيٍّ ___يحاسبُ خائناً ، ذاكَ القرارُ
فصلُّوا يا عبادَ اللهِ وادعوا___ بكلِّ هدايةٍ لتعودَ ... دارُ
..................
الأربعاء 20 رمضان 1441 ه
13 مايو 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق