على ناصية الوقت
============
أناديك من ضوضاء القلب
فيؤلمني الصوت الذي ارتد
لألبس الماء والنور
كخيوط شمس تمشي
في طوفان الزهر خائفة بلا قلب
فالأحلام لأجلك
حبلى بألوان غن لها الوجود
كأنهاطائر يحلق نحو الفردوس
يشتهي في سمائك الخلود
فلا الشوق يخبو
ولا الذكرى تفارق النفس
وحده رذاذ صوتك
ينصف قلبي....لينعتق الغروب
لأرسو على أمل
يجر الوسن في خلدي
لأحيا من ماء روحك
لأتعلق بخيوط وصلك
كثرية بين نجوم الغد
والأمس
والله
ماحسبت أن للحروف بحر
نسير فيها حفاة ذات يوم
نلفظ في نقاطها
هواء ذبل في الرئات
أوشك أن يفتت منا
كل ضلع
فحررني...حرر نفسك
فالعهد بيننا مقسوم
نصف بنصف
مد يدك ضمني
لأسند رأسي على كتفيك
كعصفورة شوق
تغفو ..تنام تغرد
تغزل الألوان على مرمى
زرقة السماء والصمت
فالشوق ظامىء
ينقر الدمع منه
كمطر
ناعم مشرد بسماء البعد
ليرفرف
حلم مقيد ينشد الفرح
على الدرب
يتشاجر مع الصغار
شقياً مغرورا
يضحك....يبكي
يركب زورق الصبر
في حدائق الغروب
يرتدي ثوباً هشاً
كا لعطر
في الروح يذوب
يهمس حولي
يامنية الروح
لي في حبك
وحشة وذنب
كوحشة يونس
وآلام كأيوب
وحسرة كآدام
وحزن كيعقوب
فالحب بيننا
قدر محتوم
ألم ...بعد
وبينهم نبض
معقود
بالياسمين
يدعو لك
ياهم يافرح العمر
*****
رحاب محمود طالب
ياسمينة
الأربعاء، 19 أغسطس 2020
رحاب محمود طالب .. علي ناصية الوقت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق