🌷🌷🌷🌷🌷
مهداة إلى كل أصحابي أحبابي
وأخص بالذكر الأخ الأستاذ حسن ثعلب
١-يا حبذا الوقتُ الذي نقضيهِ
بين الرّفاقِ و بالرؤى نرويهِ
٢-ذا يطرحُ الأفكارَ كي نرقى بها
أزكى الحروفِ تقطّرتْ من فيهِ
٣-و الآخرونَ بطرحهِ بلغوا المُنى
و تسابقوا عندَ الثّناءِ عليهِ
٤-فتشاوروا و تبادلوا آراءَهم
و مضَوا إلى طُرقِ العُلا و التّيهِ
٥-بعضُ الخلافِ إذا علتْ نيرانُهُ
ماءُ العقولِ بلطفِها تطفيهِ
٦- بعضُ الرّفاقِ إذا توارى وجهُهُ
تبقى القلوبُ على المدى تبكيهِ
٧-لي صحبةٌ عسلٌ مذاقُ كلامِهم
إذ مرَّ يلمسُ جرحَنا يشفيهِ
٨-لي صحبةٌ بينَ الورى بعطائِهم
كالماءِ يشربُهُ الذي يأتيهِ
٩-حفظوا الصديقَ بغيبِهِ و حضورِهِ
أبداً و إنْ كثرَ الوشاةُ لديهِ
١٠-و ترفّعوا عن كلِّ منقصةٍ أتتْ
و تأنّفوا عن فعلِ كلِّ سفيهِ
١١-فإذا جهلتَ عنِ الصديقِ مناقباً
ينبيكَ عن أخلاقهِ ماضيهِ
١٢-#حسنُ الحبيبُ علا على أقرانهِ
و تجمّعتْ كلُّ المحاسنِ فيهِ
١٣-أضحى يُصارحُني بكلّ صغيرةٍ
و كبيرةٍ و بكلّ ما يعنيهِ
١٤-فهو الصّدوقُ و إن تتابعَ فقرُهُ
أبداً و لا ثوبُ الغنى يغريهِ
........
بقلم : علي حاج حمود
السبت، 22 أغسطس 2020
ابو شام علي حمود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق