شكراً لأنكَ قد أنرتَ حياتي
و فتحتَ لي بوابةَ الكلماتِ
شكراً لأنكَ قد منحتَ جوارحي
نوراً يهذبُ بالعلومِ دواتي
شكراً لأنكَ قدوتي ومعلمي
و سراجُ دربٍ حالكِ الظلماتِ
إني أدينُ بكل حرفٍ في يدي
ليديكَ حين أنرتها مشكاتي
للصبرِ يختصرُ الحكايةَ كلها
في ضجةِ الفتيانِ والفتياتِ
مازلتَ تشرحُ لي غوامضَ فكرةٍ
وتلومني إِنْ أخطأتْ خطواتي
وأعودُ أسألُ والجوابُ يجيئني
سلساً وتبسيطاً بكل أناةِ
إِنْ كان من أهدى وجودي والدي
و عليّ فاضَ بدائمِ الخيراتِ
فمعلمي وهبَ الحياةَ لمهجتي
وبفضلهُ حققتُ همةَ ذاتي
ولهُ بلا مَنٍّ دعائي خالصاً
من يوم علمني ليوم مماتي ...
يوم المعلم
شكراً لمن علمني حرفاً ..
#منى_الهادي
الاثنين، 5 أكتوبر 2020
الشاعرة ... مني الهادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق