أحمق
كنت طرفا في حديث دار حول فضل المعلم
فجحد احد الجهلاء فضله وقال (هل يستحق المعلم تبجيلا !!!!)
فكانت كلماتي ردا عليه
بَدَأَ الكلامَ مُشوّشاً مخبولا
” هل يستحق معلم تبجيلا "!!
إنّ الذي أفنى رَوَاءَ شبابه ِ
فوق المنابر كي يُنشِّئَ جِيلا
ماهَمّه تبجيلُهُ من أحمق ٍ
لازال َ في أُمّية ٍ مجبولا
في جيبه الصدري أثبت زينةً
قلماً ولم يكتب به تذييلا !
أمضى دراستَه هروباً دائماً
وبدا المعلم في عيونه غولا
وكأنها سجن ٌ وكل رفاقه
في الصف وحش ٌ يبتغيه قتيلا
وكأن عزرائيل داخل سورها
وكأن خارج سورها جبريلا !
هذا الذي رضع الجهالة يافعا
قد شب فيها ضائعا مخذولا
أبواه ما زجراه عن تقصيره
بل دللاه فأدمن التدليلا
نَحَيَا بلائمة ٍ على أستاذه
بل صوّراه مُعقّدا مخبولا !
فازداد حُمقا اذ تناسب قولُهم
مع مالديه فاغرَب َ التأويلا
ولّى زمان المعجزات باهله
لن يدرك َالمحسورُ شأو الأولى
فاز المُجِدُّ واينعت ثمراته
وجنى أطايبهاوعاش نبيلا
أما الذي باع البصيره بالعمى
ضل الطريق وخالف التنزيلا
إن عضَّ عشراً من يديه ندامةً
مانال إلا حسرة ًوخمولا
بقلمي
فواز محمد سليمان
الاثنين، 5 أكتوبر 2020
احمق ...بقلم الشاعر ... فواز محمد سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق