شجن عربي
في خاطري أنبياء الحرف قد عادوا
و فيه للحزن أولاد و أحفادُ
و فيه نار الهوى ما تنطفي أبدا
و فيه برد و نهر الماء يزدادُ
هنا ظلام هنا الاشباح تفتك في
قصائدي قتلوا الأحلام أو كادوا
هنا ملائكة خجلى تراقبنا
لم يُعلَنِ اليومَ للأنوار ميلادُ
لم يبق في التيه آمال أهش بها
على همومي ، و لا ماء و لا زادُ
بنات قلبي بكهف الجوع صابرة
صارت على ظمأ الصحراء تعتادُ
و بي بلاد تقاسي جوع سنبلة
فالقحطُ قاستهُ أسرابٌ ، وأفرادُ
كم مِن بلادٍ دهتها فتنةٌ ، فَنَسَتْ
أَمجادَها ، إنَّ هذا الدهرَ جلَّادُ
أصداء قلبي و لو قاومت عاطفتي
مصر و قدس و صنعاء و بغداد
محمد أحيد و لد محمد
السبت، 3 أكتوبر 2020
شجن عربى.. للشاعر ...محمد احيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق