بـــــــــحـــــــــار الـــــمـــــتــــاعــــب
أرى الـفلك تجري في بحار المتاعب
ريـــاح وأمـــواج عـلـى كــل جـانـب
وقـلـبي جـريـح يـشـتكي كــل عـلـة
ودمـعي عـلى خـدي غزير المساكب
سـئـمت الـتنائي يـا صـديقي تـجنيا
مـلـلت الـتجافي مـن خـليل مـعاتب
عـبـاب الـدنـايا يـجعل الـسقم رابـيا
وجــهـل الـبـرايا تـلـك أم الـمـصائب
كـرهـت انـجرافي خـلف كـل مـقيتة
مـع السيل أمضي دون أدنى رغائب
حـقـوقي كــلام قـيـل والـقول هـين
أرانــي بـعـيدا عــن جـميع الـمطالب
سـمائي وأرضـي فـي ضـياع وغربة
طـعامي شـرابي في صميم الغرائب
ديـــاري وأهـلـي والـريـاض حـرائـق
دمــاء أريـقـت فــي دروب الـتلاعب
سـلـيب شـريـد بـائس الـحظ مـثقل
بــهـم يــفـوق الــيـوم كــل الـنـوائب
حـقـوقـي مـتـاهات ووهــم ومـريـة
ســــراب بــقــاع أو خــيـال لـغـائـب
دفنت الأماني مثل أمسي وحاضري
فـكل الأمـاني فـي سـجون الـكتائب
أرانـي وقـد جـارت هـمومي مـبعثرا
كـأنـي لأهــل الـبـغي حـقـل تـجارب
الـشاعر/ محمد الشدوفي الربادي...
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020
بحار المتاعب ... بقلم الشاعر ...محمد الشدوفي الربادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق