المعاناة:
البعدُ يحرق في التنائي قـلـبـَنـا
والدمعُ يهـطل جـاريـاً كسواقي
كيف الحياةُ وأنت عـنِّي غائـبٌ
ولِمَ ابـتعدتَ وكيف هـان فراقي
سافرتَ دون إرادتي مـتـجاهـلاً
قلبي الذي قد مـات من أشواقي
وتركتَ فكري غارقاً بـظـنـونـه
والعـيـن تـبـكي قسـوةَ العـشـاق
وهـديـر آهـات ٍتـضـج بـداخـلي
تـرمـي بقلبي في دنـا الإرهـاق
وتطيحُ بالآمال(تقصِفُ عمرَها)
فيسيل دمـعُ العين من أحـداقـي
روحي تعيش بظلمـة ٍقد أوغلت
فـي داخـل الأجـزاء ِوالأعـمـاق
ملَّت وسادي من بكاء مشاعري
أفـمـا لهذا الـعـشق ِمـن تـريـاق
حتى متى والشوق يخنق مهجتي
والناس تـنظر نـظـرةَ الإشـفـاق
كَلَّ الفـؤادُ من الـهـوى وعـذابـه
ومُنـيـت كي أنساكَ بـالإخـفــاق
إنِّي أعـانـي مـن هـواكَ فـدلَّـنـي
كيف التخلصُ من هوى المشتاق
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020
المعاناة ... بقلم الشاعرة ...لمياء فرعون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق