ما لي و للهجاء
من الوافر .ز و القافية من المتواتر
قريضي في الحقيقةِ شعرُ حرٍ
.......................... بعيدٌ عن مديحٍ أو هجـــاء
به أسمو الى العليا بعيدا
......................... سموَّ الروحِ في دنيا الابـاء
يرق مع النسائمِ سلسبيلا
........................ كما رقَّ الضيـاءُ مع الضياء
أبت روحي الهجا و ناى فؤادي
................... و حسنُ الروح في حسنِ العطاء
أبى شعري الهجا و مديح ناس
.................... فان المـــدح .. يلفظـُــه اباءي
و شعري ما مدحتُ به لئيما
...................... و جَلَّ الشعر عن أنـسٍ و شاء
يترجم ما احتوى قلبي و روحي
................... و ما في النفس ..في حـاء و باء
و يحملُ خافقي ودا و حبـًا
...................... و لم أسقِ الضغينـــةَ من انائي
غنى نفسي أبى لي من مديح
....................... لبـــاء أو لجيـــم أو لحـــاء
جلوتُ مكارمَ الأخلاقِ فيه
.........................و خلفت ُالاساءةَ من ورائي
و أعفو عن سفيهِ القوم حلمًا
........................ و لم أمــدح لخوفِ أو ولاء
فما نال الكريمُ ثواب فعلٍ
....................... كما نال الحــليمُ من الثنــاء
و لكن الثنا لجميلِ خلقٍ
..........................كذا طبــعُ الوفا و الأوفياء
........
خالد ع . خبازة
اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق