سراب
أتعبت ُيا صاح ِ في طرد الهوى قدمِي
خلف السراب واني ما ازال ظمي
لا الماء ُأطفأ ما ألقاه ُ من عطش ٍ
ولا رماني عناء ُ الجري في الحُلم ِ
نحرت ُ للحبّ ألواني ومِحبرتي
وسال َعِشق ٌ على القرطاس ِ من قَلمي
بَكَتْ عَليّ عيون ُ الليل ِ راحمةً
تَقلُّبي ووجومي وارتعاش دمي
رَقّت ْ لحالي وما حالي بمُستتر ٍ
في دوحةِالعشق ِ مِثلَ المُفرَد العَلَم ِ
جازَتني َ الكسر مجروراً على مضض ٍ
موفوع ُ نُعمى ومنصوب ٌعلى الألم
وعلّقتنيْ على المحذوف ِ من أمَلِي
وجرّدتني وردّتني إلى السّقَم
لعلّ حاليَ موصولٌ بخاطرِها
أوعلّتي بها تبنيها على الندم ِ
لعلّ شيئاًمن التأنيب ِ يأخُذها
على الضّمير ِ الذي مارق ّ في ألَمِي
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق