الخميس، 12 نوفمبر 2020

ما للرفاق تراهم ... بقلم الشاعر ... حذيفة السيد

 مَا للرفاقِ تَرَاهُمُ فِي خِدْرِهِمْ 


قَد أَبْدَلُوا اﻷفعالَ باﻷقوالِ 

 

كُنْتُ اعْتَقَدْتُ بِأَنَّهُمْ أَهْلُ التُّقَى 

فَإِذَا بِهِم كفقاعةِ اﻷطفالِ 

 

خَانُوا الْمَوَاثِيقَ الَّتِي قَدْ أُبْرِمَتْ 

وتحرَّروا مِنْ كُلِّ ذِي اﻷغلالِ 

 

هَذَا لَعَمْرُك لِلْكِرَامِ نَقِيصَةٌ 

لَم تُغْنِ عَنْهُم كَثْرَةُ اﻷموالِ 

 

سِيرُوا فَإِنِّيَ لَنْ أَمْيَلَ لِمَيْلِكُمْ 

إنَّ الْمَعَادِنَ لَا تُقَاسُ بِمَالِ 

 

حُذَيْفَة السَّيِّد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق