غزة.......حميراء العربغزة وكفى..
يا حميراءا على شط الغضب
يا عِزّة ان شئت يحرقها اللهب
هي ذي فتاة المجد في محربها
إني اراها في الفنادق تُغتصب
إسمع ضجيج الموت في أحيائها
كم ارهقت أنفاسها ذاك الشنب
وعيونها في بحر غزّة انجم
في ليل قوم قد تغشاها التعب
قد كنت يا مأفون خنجر حقدهم
تبا لوجهك من لئيم مكتئب
عيشوا على انقاضها وتمتعوا
من بعدها ما عاش أحرار العرب
....
محمد فؤاد الخالدي
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق