عشقي علىطولِ المدىٰ يتجددُ
والشوقُ في
قلبي غدا يتمددُ
يا جذوةَ الحبِ التي
قد أُضرمتْ
مهلاً أصارَ الوصلُ
لي يتوعدُ ؟!
أظننتِني
مثلَ الأعاجمِ شِرعةً
عاشتْ وماتتْ
في لظىََ يتوقدُ
كلا أنا العربيُّ مِن
نسلِ العلا
لكنْ رياحيني بدتْ
تتبددُ
وصلاةُ حُبِ القلبِ في
عمقِ الدجىٰ
صارتْ بلا قلبٍ لها
يتجلدّ
وطني الذي
قد كانَ أتقى موطنٍ
أضحى بمحرابِ الخنا
يتهجدُ
قد وُصِدتْ شرفاتهُ
في خلسةٍ
مِن نفثةِ الجَساسِ
مَن يتجندُ
وتثاءَبَ العاصونَ
فوقَ فراشهِ
وترى المطيعَ
فعالهُ تتمردُ
وترى المآسي
قد ترعرعَ عودُها
و تكادُ في
جوفِ الصفا تتخلدُ
وتكادُ آمالٌ
وأحلامٌ لنا
مِنْ قرسةٍ
لسفيهنا تتجمدُ
سأظلُ مثلوماً ومكلوما بما
قد سدَ أفقَ عروبتي أتهددُ
فكأننا لحدٌ
وملحودٌ بهِ
في غيهبٍٍ
وسطَ النوىٰ نتجسدُ
أيمن عبد الباسط
السبت، 7 نوفمبر 2020
عشقي علي ... بقلم الشاعر ... أيمن عبد الباسط
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق