حتى متى:حتَّى متى هذا الصراعْ
والكلُّ يحـيـا في التياعْ
أعـمـارنـا قـد أدبــرتْ
والموتُ قد عـمَّ الـبقاعْ
وحـروبـُكم ما أثـمـرتْ
بالأمر ِفي لوي ِالذراعْ
فشعـوبُـكمْ هـيَ عـزُّكمْ
ولها بـساح الـعـلم ِبـاعْ
لسـلاحِـكمْ لا تـنـحـنـي
مـفـتـاحُها لـغـةُ اليراعْ
العـنـفُ ليس طريـقَـهـا
كـونـوا لها سنداً وراعْ
تـجـدونَـهـا عـونـاً لـكمْ
ولنهجِكم فـلهـا انصياع
فـدعوا الشعوبَ تحبُّكمْ
ولِتشْبعوا بطنَ الجـياعْ
أحـلامـهـم...بـبـسـاطةٍ
أمـنٌ يـدوم بـلا انقطاعْ
والحـقـد فـي أرجـائـنـا
نـرجو لـه مـنَّـا انـتزاع
لـنـقـولَ لـلـدنـيـا كـفـى
ولآلـة الحـرب الــوداعْ
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
الخميس، 12 نوفمبر 2020
حتي متي ... بقلم الشاعرة ...لمياء فرعون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق