مساكينأين السَّهارَى السادرينَ
بعشقهِم والليلُ داج ِ
بل أينَ عُشَّاقُ العيون ِ
النُجل ِ تومِضُ في الحِجاج ِ
الباذلينَ أسى القلوب ِ
ودمعةَ الصَّبِّ المُناجِي
يرجونَ فجرَهُمُ المُضَمَّخَ
بالعَبير إلى انبِلاج ِ
كم يبذُلُونَ الجهد في
دفع الظروف ِ إلى تناجي
كم يرسمونَ على الخيال ِ
لقاء َمحبوب ٍ مُفاجِي
في هدأة ِ اللّيل ِ الذيْ
يُقضى بجُنحِه ِكلُّ حَاج ِ
لكنّهم يصحُون في
نَوء ِ الرّياح ِ وفي العَجَاج ِ
تعسَاً لهُم من مُتعبينَ
كَمنْ يَسير ُعلى زُجاجِ
كم بات َ مُغرمُهُم سَخينَ
العين ِ للأحبَاب ِ راجِي
بقلمي
فواز محمد سليمان
السادر : الكلف المغرم ، الحِجَاج : مكان مقلة العين
الخميس، 12 نوفمبر 2020
مساكين ... بقلم الشاعر ... فواز محمد سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق