مِنْ أَيْنَ نَبْتَدِيءُ الْحِكايَهْ............
مِنْ أَيْنَ نَبْتَدِيءُ الْحِكايَهْ
عَنْ فِكْرِ صاحِبَةِ الدِّرايَهْ
عَنْ نَثْرِها عَنْ شِعْرِها
عَنْ بَضِّ أَحْلامِ الْجَرايَهْ
ماذا نَقولُ وَنَرْتَئِي
في قَولِ كُلْثومِ الْهِوايَهْ
حَتّى رَماني ثَغْرُها
بَيْنَ الْغِوايَةِ والْهِدايَهْ
***
آهٍ أَظانِينَ الْمُنى
كَيفَ السَّبيلُ إِلى الْعَلايَهْ
أَحَمامَتي شِعْرِي يُنا
دِمُني وَتُؤْلِمُني الشِّكايَهْ ( م )
ماذا يُريدُ الْقَلْبُ أَمْ
أنّى لَهُ نَجْوَى الْبِدايَهْ
دَعْني مِنَ الرّاويْ إِذا
في الْمَتْنِ تَصْحيحُ الرِّوايَهْ
***
شَهِدَ الْوَليُّ تَبَتُّلاً
في سِحْرِ عَيْنَيكِ الْوِلايَهْ
في الْوَجْهِ مِرْآةُ التَّجَلّيْ
ذي أَفانينُ الْعِنايَهْ ( م )
وَالْخالُ كَالْحَجَرِ الَّذي
يَسْوَدُّ مِنْ ضَوعِ الصَّلايَهْ
لَكِ فِيهِ تَهْليلٌ وَلِيْ
فِيهِ السَّدانَةُ وَالسِّقايَهْ
***
فِي الثَّغْرِ مَنْ غَيري يَرى
صُنْعَ الْإِلهِ وَالْجِنايَهْ
لَمْ تَرْمِني الْأيّامُ بَلْ
مِنْ لَحْظِها سَهْمُ الرِّمايَهْ
***
في الطِّرْسِ مَنْ كَتَبَ الرُّؤى
إلّا يَراعُكِ وَالدِّوايَهْ
راقَ الْقَريضُ طَلاوَةً
مِنْ ثَغْرِعَذْراءِ الْسِنايَهْ
عَجَباً لِشَمْسِكِ أَشْرَقَتْ
فِي اللِّيْلِ مِنْ تَحْتِ الْعَبايَهْ
***
يا هُدْهُدٌ بَلْقِيْسُ لا
تَرْضى بِقانونِ الْوِصايَهْ
بَسْمِلْ عَلَيْها تَأْتِني
وَالْعَرْشُ يَسْتَبِقُ الدِّعايَهْ
قالَتْ كَأنَّ الْعَرْشَ لِيْ
أَوَ لَيْسَ في هذا كِفايَهْ
فَهَلُمَّ نُسْبِرْ حُسْنَها
وَالصَّرْحُ يَخْتارُ النِّهايَهْ
***
ضمد كاظم الوسمي
شاعر العراق
الجمعة، 13 نوفمبر 2020
من اين نبتدئ الحكاية...بقلم الشاعر...ضمد كاظم الوسمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق