ما زلتَ رغم عذابهم صنديداما كنت تُتبع جرحك التنهيدا
تلك الجروح النازفات بشائر
زفّت إلى حور الجنان شهيدا
ظنّوك وهْما من خيال ضياعنا
ظنّوك في حرم النساء وحيدا
ظنّوك سيفا قد تثلم حدّه
وحدود نصرك قُبلة وثريدا
ظنّوا بأن الظن يقتل كالوبا
وبانّنا نِلنا الخلود قعودا
لا تحسبوا أنّا نموت بظنكم
ظُنوا وهل فَلّ السراب حديدا؟!
سافر بعيدا لا تسل عن دربنا
فالهمّ من جعل القريب بعيدا
وتعثرت لغة الغرام بشِعرنا
تبّا اذا كذَب الصّدوق قصيدا
.....
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق