حقيقة بكاها الزمانبانتْ فبيِّنةٌ مكنونها الغضب
لمَّا تراءى تعالى صوتَها الوَجَبُ
وكيف؟ من حيثُ لاسبقٌ يرددُها
والقومُ قد رابها ماتلفِظُ القِرَبُ
حقيقةٌ بين مَنْ ماتوا ومَنْ جهلوا
ومَنْ لخطوِهِم الاخفاقُ ينتسِبُ
رهينةٌ لم تزلْ في الوهنِ غارِقَةً
ومن خفاقِ قلوبٍ قلّما تجِبُ
فتكتوي ومرارُ الصبرِ ينسجُها
حتى هواها فقدْ عقتْ به العُصَبُ
ما للّمؤمَلِ أمرا.. ليس يدرِكُه
كما الوهان...فمصروفٌ ومرتقبُ
بعضُ الأحاجي ترى في صلبِها عَوَزا
فلا تُعيرُ لحقٍ ..بعضُ من قربوا
هنالك البحرُ والظّمّاءُ توردُه
وصاحبٌ قد نأى عن وردِه يهِبُ
إن الوجوهَ على اعتابِ قارئِها
قرائنُ الشحبِ ...قلبٌ لهوه التعبُ
ماعادَ يجدي بكاءُ الفقدِ مرتقبا
فذا الزمانُ بكانا قبلَ مايجبُ
زينب حسن الدليمي
السبت، 12 ديسمبر 2020
حقيقة بكاها الزمن ...بقلم الشاعر... زينب حسن الدليمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق