الخميس، 3 ديسمبر 2020

احبك سرا ...بقلم الشاعر ... ابو صخر السفياني


 أحبكِ سراً أحبكِ جهرا

وأهواكِ أهواكِ طوعاً وقسرا


ووحدَكِ أنتِ ولو خَيَّروني

حسانَ الأعاجمِ والْعُرْبِ طُرَّا


فأنتِ خياري مصيري قراري

وتاللهِ ماملتُ عنكِ لِأُخرى


لأنَّ جمالَكِ يا كلَّ حُبِّي

بكلِّ جمالٍ مِنَ الْغِيدِ أَزْرى


على حِينِ أنَّي أذوبُ اشتياقاً

إليكِ ويعصرني الوجدُ عصرا


أُنِيلُكِ قرباً ووداً فألقى'

ثوابَ ودادِيَ بُعْداً وِ هجرا


وأسقيكِ ذا الحبَّ شهداً مُصَفَّى'

وقُبَّاً تُسَقِّينَهُ الروحَ مَرَّا


فصبراً فؤاديَ صبراً تأسَّى'ً

تَجَلَّدْ وإنْ تَلْقَ ظُلْماً وقهرا


لنعمَ بنو الْحُب يا قلبُّ حِبٌٌّ

يُضامُ ولم يشكُ بل قال صبرا


فَذَرْني وحُبِّيْ عذولي   فإني

 بِنفسي وقلبي عليمٌ وأدْرَى'


وهلْ ?حِبَّةُ القلبِ إلاَّ بلادي

(تعزُّ) (المُعَلاَّ) (زَبِيدُ) (سُقَطْرى')


و(صنعاءُ) لوْ تدْرِ ما قَدْرُ (صنعا)

تَرَكْتَ مَلامي وأَبْدَيْتَ عُذْرا


أصنعا ولو لاكِ يا بنتَ (سامٍ)

لَما قلْتُ يا رَبَّةَ الْحُسْنِ شِعْرا


ويا بنتَ (بلقيسَ) تفديكِ نفسي

إذا ما أرادَ لكِ القومُ شَرَّا


أموتُ أموتُ لِتَبْقى بلادي

ويحيا على أرضه الشعبُ حُرَّا


أبو صخر السفياني/اليمنُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق