#يَـاْ_لَـيْـتَـنِـيْ#
يا ليتني قلمٌ على قرطاسِ
لتضُمَّني بأنامل الألماسِ
ولربما فوق الخدود تهزّني
أو تطرق الشفتين كالأنناسِ
أو قد تمرّرني على خصلاتها
كمزارع شغفٍ مشى بغراسِ
تملي عليّ خوافيا في قلبها
فأدورُ بين كوامن الإحساسِ
فلعلني أدري معانيَ نظرةٍ
لاحت إليَّ بطرفها النّعاسِ
ولقد رأيت جنائزا في عينها
خوفي حرارةَ دمعِها المرداسِ*
ماذا!!؟ تخافُ!!؟ وقد جنيتَ مِنَ الدُّنى
حزنا.. تَعُدُّ وتُهْتَ في الأكداسِ
في ركنها المعتاد كلّ صبيحةٍ
مقهى السّنا بطرازه العباسي
مع صوتِ (فيروز) الّذي يوما حكى
_عن عودة والقرعُ بالأجراسِ_
والقدسُ يتبعها العراقُ وشامُها
والزّحفُ يطلب أقدسَ الأقداسِ
..........
المرداس : هوى.. سقط.
#عادل_الفحل_10_12_2020#
الخميس، 10 ديسمبر 2020
ياليتني ...بقلم الشاعر...عادل الفحل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق