عندما يورق الحلم
من البسيط .. و القافية من المتراكب
الوَجــدُ يـــورقُ .. والأحــلامُ تأتــلقُ
...........................والقلـــبُ بينــــهما .. مستنفِـــرٌ قلـــــقُ
يرنــو الفؤادُ الى نُعمى الهوى بطِرًا
............................ريــــانَ .. يُزهِــرُ فيهِ الوردُ والحبــــــقُ
يغفو على أملٍ .. يصحو على وجلٍ
.............................كأنه .. من دواعــــي بينِـــهِ فَـــــرِق
فما يكـــادُ ربيـــعُ الحُلــمِ يُنعشُــــهُ
............................حتى تُلامِسُــــهُ النجـــوى .. فيَحتــــرِق
كم لاعجٍ من جوى الاحشاءِ مضطرمٍ
............................يـــروي فسائــلهن .. الغـــمُّ و القلــــقُ
تنازعتـْـهُ رؤىً في القلبِ فانفجرتْ
...........................نــــوازعٌ من لهيبِ الشــــوقِ .. تنطلــــق
أما كفاهُ وقـــد أغرتْ بــــــهِ شفـةٌ
.......................... حرّى .. فأجَّجـتِ الأجفــانُ و الحـدق ؟!
كم قد صدَقنا و كانَ الوُدُّ رائدنا
..........................فلــيتَ أنـَّــهُمُ .. في ودِّهِــــمْ صــــدقـوا
ما ضرَّ لو أرشفتْ صهباءَ خمْرَتِها
.........................قلبــــًا يعربــدُ فيـهِ الشـــوقُ و النــَّـــــــزق
ما ضرَّ لو لامستْ أنسامُ مهجتِها
..................... فربـَّــما .. أنعشَ القلـبَ النــدى العبـِــقُ
في أضلعي خافقٌ يقتاتُ من ألمي
............................صبٌّ بِهِ .. من دواعي وجدِهِ نَـــزَق
كم دغدغَ الحلمُ أجفـــانًا و أرّقـــها
.......................... فمِن صدى حلمــــِهِ الآلامُ تنطلـــق
قلبٌ تؤرجِحُـه الأشواقُ محرقـــة
......................... ليسرِقَ النـــومَ من أجفانِــــــهِ القلــق
........
خالد ع . خبازة
اللاذقية ... أيار 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق