أيا حرفَاً تناءى عن يديّافداكَ يدي، وخذْ قلبي الفتيّا
سأبقى ساعياً دون التواء ٍ
لأبني للورى صرحاً عليّا
ولا يغررْكَ طغيانُ الأعادي
فشأنُ الظلمِ أن يحيا شقيّا
وإن سرقوا دواتي أو كتابي
وإن تركوا دمي يجري سخيّا
وإن سملوا بنارِ الحقدِ عيني
وإن جعلوا زماني بربريا
فإن العين قد تعمى بنارٍ
ويلقى المرءُ دونَ العين غيا
ولكنّ البصيرةَ سوف تبقى
وتسكن خافقي ما دمت حيا
بقلم : علي حاج حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق