سلامٌ عليكِ برغمِ الجراحوبالخير عمتِ مساءً صباح
على رغمِ أنفِ محبٍّ شقيٍّ
سعدتِ ومنذ الجفا ما استراح
يسحُّ الدموعَ شديدُ النواح
هواكِ غزا قلبهُ واستباح
وكم يعصر الهجر أضلاعهُ
برغمِ الصمودِ برغمِ الكفاح
يُساقِطُ أحلامَهُ مثلما
تُساقِطُ ورْقَ الغصونِ الرياح
علمتِ بأنِّي ولوعٌ شغوفٌ
بحُبِّكِ يا زينَ كُلِّ الملاح
ضعيفُ الْقُوَى' لا أُطِيقُ النُّوى'
وغيرُ صبورٍ إذا الْإِلْفُ راح
فَرُحْتِ لقتليَ مِنْ ذا الهوىِ
ومِنْ ذا النَّوى'تصنعينَ السلاحَ
وظلماً جمعتِ لنا ما استطعتِ
وحاصرتِ مُضناكِ مِنْ كُلِّ ناح
بَرَزْتِ وجُنْدُكِ منكِ الْفُتونُ
حليفٌ لكِ كلُّ شاني ولاحْ
قَتَلْتِيهِ لكِنَّهُ مُذْ قَضَى'
شَهيداً بِدَمٍّ عبيطٍ قُراحْ
تَدثرَ حبكِ برداً وصاح
دعوا قاتلي ماعليهِ جُناحْ
أبو صخر السفياني/ اليمن
الأحد، 24 يناير 2021
سلامٌ عليكِ... بقلم الشاعر... أبو صخر السفياني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق